وتوصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة الى ان الاشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن بسبب الأرق والصداع والتشويش.

وبينت نتائج البحث ان استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي الى التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه.

وانجز البحث كل من معهد كارولينسكا السويدي بجامعة واليد في الولايات المتحدة.
ودرس البحث الذي موله منتدى مصنعي الهواتف المحمولة حالة 35 رجلاً وحالة 96 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 - 45 عاماً.

وتم تعريض بعض الحالات الى قوة اشعاع تعادل القوة التي يتلقاها الجسم عند استخدام الهاتف المحمول بينما وضع آخرون في ظروف مماثلة لكن مع تعرضهم لاشعاع زائف.
وأوضحت نتائج البحث ان الافراد الذين تعرضوا للاشعاع احتاجوا للدخول في المرحلة الأولى من النوم العميق وبينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم.

وخلص الباحثون الى ان الدراسة تبين ان الافراد الذين تعرضوا لدرجة اشعاع وصلت الى 884 ميغا هرتز صادر عن اشارات لاسلكية، فإن عناصر النوم التي يعتقد انها مهمة لتخليص الجسم من التعب اليومي تثار بشدة.

وقال البروفيسور بنيت البرت ان الدراسة تخلص الى ان استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغييرات محددة في مناطق من المخ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق الضغط.وهناك نظرية أخرى تقوم على ان الاشعاع قد يعيق انتاج هرمون الميلاتونين الذي يتحكم في ايقاعات الجسم الداخلية.

ويعتقد نصف الأفراد الذين شملتهم الدراسة البحثية انهم حساسون تجاه الكهرباء أو سبق لهم ان ابلغوا عن اصابتهم بأعراض قبل الصداع وتعطيل وظيفة الادراك جراء استخدامهم للهاتف المحمول.

لكن تبين ان هؤلاء الأفراد عندما تعرضوا للاشعاع اثناء الاختبارات لم يتحكموا من تحديد ما اذا كان قد تعرضوا فعلاً للاشعاع.