كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.
إذا قال لك طفل صغير معي مبلغ كبير ،
فأنت تتوقع أن معه 10 $– على قدر حجمه وقدرته
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وبعد:
فإن من الصفات الذميمة التي ذمها الله ورسوله السخرية بالناس واحتقارهم، قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]، والويل: كلمة تهديد ووعيد لمن كانت هذه صفاته،
قصة الأبرص ، الاقرع ، الاعمى
عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقول : إن ثلاثة في بني اسرائيل : ( أبرص و أقرع وأعمى ) أراد الله أن يبتليهم ( يختبرهم ) , فبعث اليهم ملكا : " يأتي الملك الرجل الابرص "
في الرحم الطفل محفول مكفول لا يحمل حتى ثقل جسمه . وضعه الله في سائل ملحي شديد الملوحة ليطفو جسمه فينعدم ثقله .
حلل أحد العلماء مؤخراً جسم الإنسان إلى عناصره الأساسية بحيث أننا اذا جئنا بإنسان زنته 70 كغم, وجدنا أن بدنه يحتوي على المواد التالية :
ستظل تعيش حالة شد وجذب بين (جسدك / وروحك )
فجسدك يفضل النزول الى الارض
والاستمتاع بكل لذاتها وشهواتها لأنه منها..!!
ذكر العلامة ابن القيِّم - رحمه الله - في كتاب ( مفتاح دار السعادة) هذه الأعجوبة :
يحُلها أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب..
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة : 57]