استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجلا عجوزا يعمل في اصلاح السفن منذ ان كان شابا يافعا.
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر بإتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!
جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
رأت الأم في منامها ابنها يشعل أعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوين .. !!