ردت العجوز قائلة : " ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً".
خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!.
بعد يومين ، اقتربت منه مرأة حامل ، وسألته : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟".
وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز ، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها ...ثم سأل سؤاله الشهير : " كم تريدين".
فأجابته : " لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس".
أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.